الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية وليد زروق يكشف أسماء عناصر من الجناح العسكري لحركة النهضة داخل وزارة الداخلية

أكد كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري وليد زروق في تصريح لموقع الجمهورية أنه يجب الكشف عن العدو الداخلي والخونة المندسين في الأجهزة الأمنية من حرس وشرطة وقوات خاصة لأن العدو الداخلي أكثر خطرا من الارهابيين وذكر زروق أن هناك عديد الاختراقات في صلب وزارة الداخلية وفي جميع الاسلاك الأمنية التي تم تدعيمها بأمن مواز حدّ تعبيره .. واشار محدثنا الى أنه من الضروري تطهير السلك الأمني من بعض المندسين للنجاح في القضاء على الارهاب مضيفا أن هناك من المسؤولين اليوم داخل الوزارة من يصدر تعليمات مخالفة للقوانين مذّكرا بحادثة جامع الفتح والتي فرّ اثرها ابو عياض من داخل المسجد بعد ورود تعليمات من اصحاب القرار بالسماح له بالفرار، وبيّن وليد زروق انه لو تم القاء القبض عليه في تلك الفترة لا تمّ تجنيب البلاد من احداث عنف واعمال ارهابية كثيرة.
وتوّجه وليد زروق باللوم الى المرفق القضائي الذي طبق سياسة الافلات من العقاب وقال:" للأسف تغيب عنا اليوم عقلية المساءلة، والدليل افلات المسؤوليين الأمنيين الذين يقفون وراء تسريب وثيقة اغتيال محمد البراهمي من العقاب، وكل هذه التراكمات جعلت الوضع يزداد سوءً".
وبخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية القصرين افادنا وليد زروق أن هذا الحادث خلّف وراءه عديد نقاط الاستفهام ويبعث عن الشكّ والريبة محملا المسؤولية الى كل من مدير أقليم الأمن في القصرين ومدير المنطقة ورئيس مركز الشرطة مطالبا بضرورة مساءلة هؤلاء ومحاسبتهم، وقال:" صراحة لم أستوعب بعد حقيقة ما حصل فكيف لارهابيين ان يقدموا على فعلتهم هذه في منطقة عامرة بالسكان وعلى مسمع الجميع وعلى مقربة من منطقة الحرس ولماذا لم يتم خطف عائلة لطفي بن جدّو ان كان هو فعلا المعني بهذه الجريمة ..عموما ستكشف الابحاث ان كان ما حدّث مؤامرة وان كان هناك تواطؤ من عدمه".
وختاما قال وليد زروق ان المطلوب في المرحلة الحالية هو ابعاد جميع من له صفة حزبية من وزارة الداخلية وخاصة من لهم انتماء لحركة النهضة وللترويكا وخصّ بالذكر كل من فتحي البلدي وساسي المي والذين كانا يشغلان خطة مستشار لدي الوزير السابق علي العريّض وبخصوصهما قال:" هذين الرجلين تمتعا بالعفو التشريعي العام مع العلم انهما كانا ضمن الجناح العسكري لحركة النهضة بداية التسعينات ".

سناء الماجري